للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هَذَا قَتَلت ويقول القاطع: فِي هَذَا قَطعْتُ رَحِمِي ويقول السارق: في هَذا قطِعَت يَدي ثُمَّ يَدَعُونه فَلَا يَأخُذون مِنْهُ شَيْئًا ".

(وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا (٣) حتى أخْرَجت هذه الأثقال. يقولون تعجباً. وقيل: القائل الكافر؛ لأنه كان لا يؤمن بالبعث، وأما المؤمن فيقول: (هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدقَ الْمُرْسَلُونَ).

(يَوْمَئِذٍ ... (٤) بدل من " إذا ". وناصبهما " تُحَدِّثُ "، أو انتصب " إذا " بمضمرٍ. ويومئذ (تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا) أي: تحدِّث كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها. رواه الترمذي والنسائي وأحمد. وقيل: بلسان الحال وهى الأحوال التي أحدثها اللَّه تعالى فيها من الزلزلة، ولفظ الأموات، والدفائن.

<<  <   >  >>