للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يَا رَسُولَ الله، مَا نَجَاةُ هذَا الأَمْرِ الّذِي نَحْنُ فِيهِ؟. قَالَ: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لا إله إلاَّ اللهُ، فَهُوَ لَهُ نَجَاةٌ".

رواه أبو يعلى (١)، وفي إسناده كوثر وهو متروك.

٣ - وَعَنْ أَبي وَائِلٍ قَالَ: حُدِّثْتُ أَنَ أَبَا بَكْرٍ لَقِيَ طَلْحَةَ فَقَالَ: مَا لِي أَرَاكَ وَاجِماً؟ قَالَ: كَلِمَةٌ سَمِعْتُها مِنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يَزْعُمُ أَنَهَا مُوجِبَةٌ، فَلَمْ أَسْأَلْهُ عَنْهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَنَا أَعْلَمُ مَا هِي. قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالَ: لاَ إلَه إلاَّ الله.

رَوَا أَبُو يَعْلَى (٢) وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ إلا أن أبا وائل لم يسمعه من أبي بكر.

٤ - وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ -رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قال رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اخرُجْ فَنَادِ فِي النَّاسِ: مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إلَه إلاَّ اللهُ، وَجبتْ لَهُ الْجَنَّةُ".

قَالَ: فَخَرَجْتُ، فَلَقِيَني عُمَرُ بْنُ الْخَطَابِ، فَقَالَ: مَا لَكَ يَا أَبَا بَكْرٍ؟ فَقُلْتُ: قَالَ لِي رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اخْرُجْ فَنَادِ فِي النَّاسِ: مَنْ شهِدَ أَنْ لاَ إله إلاَّ الله، وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ". فَقَالَ عُمَرُ: ارْجِعْ إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: فَإنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا عَلَيْهَا، فَرَجَعْتُ إلَى رَسُولِ


(١) في المسند ١/ ٢٨ - ٢٩، وفي معجم شيوخه برقم (١٣١) وإسناده ضعيف، وانظر كنز العمال ١/ ٥٩، ٢٩٢ برقم (١٩٤، ١٤٠٦).
(٢) في المسند ١/ ٩٩ برقم (١٠٢)، وإسناده ضعيف لانقطاعه، ونسبة الحافظ في المطالب العالية ٣/ ٤٨ برقم (٢٨٤٢) إلى أحمد بن منيع.

<<  <  ج: ص:  >  >>