وهذا العدد -وهو غيض من فيض- هو الينابيع التي ارتوى منها العراقي، وصاحبه الهيثمي تغمدهما الله برحمته، وأسكننا وإياهم جميعاً فسيح جنته.
[تلامذته]
لا شك أن كل شيخ محطة هامة من المحطات في طريق بناء شخصية طالب العلم تترك بصماتها جلية جلاءها عميقة عمقها، واضحة وضوحها على سطح هذه الشخصية التي تسعى إلى التكامل.
فإذا ما رسخت علماً، وطارت شهرتها في الآفاق أصبحت مقصودة بعد أن تكون قاصدة، وَرُحْلَةً، بعد أن كانت ترحل إلى الآخرين، ومؤثرة في بناء الآخرين بعد أن تكون تأثرت بكل شيخ أخذت عنه، ورضعت لبان المعرفة والخلق منه.