للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بِاللَّبَنِ الْخَاثِرِ الَّذِي أَنْفَسُهُ عَلَى نَفْسِي فَأصُبُّهُ عَلَيْهِ فَيَجِيء الْكَلْبُ فَيَلْحَسُهُ، ثُمَّ يَشْغَرُ (١) فَيَبُولُ ... (مص: ١٧٩) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَهُوَ بِتَمَامِهِ في بِنَاءِ الْكَعْبَةِ (٢).

رواه أحمد (٣)، ورجاله رجال الصحيح.

[٨٧ - (باب في شيطان المؤمن)]

٤٥٩ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ: "إنَّ الْمُؤْمِنُ لَيُنْضِي (٤) شَيَاطِينَهُ كمَا يُنْضِي أَحَدُكُمْ بَعِيرَهُ في السَّفَرِ".

رواه أحمد (٥)، وفيه ابن لهيعة.


(١) شغر، يشغر -بابه: نفع-: رفع إحدى رجليه ليبول.
(٢) في الحج، باب: ما جاء في الكعبة.
(٣) في المسند ٣/ ٤٢٥ من طريق عبد الصمد، حدثنا ثابت أبو زيد، حدثنا هلال بن خباب، عن مجاهد، عن مولاه (السائب بن أبي السائب) أنه حدثه: أنه كان فيمن بنى الكعبة ... وهذا إسناد صحيح إن كان مجاهد سمعه من مولاه، وثابت هو ابن يزيد الأحول، وانظر تعليقنا على الحديث السابق. وسيأتي كاملاً في الحج، باب: ما جاء في الكعبة.
(٤) في (مص): "لينصئ". وعلى هامشها ما نصه: "بالصاد المهملة، قال أبو زيد: نَصَأْتُ الناقة: زجرتها" وتحته بخط ابن حجر: "قلت: صوابه بالمعجمة -كما في النهاية- أي: يهزل". يقال: أنضى بعيره: جعده نضواً، والنضو: الدابة التي أهزلتها الأسفار.
(٥) في المسند ٢/ ٣٨٠ من طريق قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد ضعيف، فيه عبد الله بن لهيعة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>