للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٦٠ - (باب السؤال للانتفاع وإن كثر (مص: ٢٥٢))]

٧٣٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: مَا رَأَيْتُ قَوْماً خَيْراً مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - مَا سَأَلُوهُ إلاَّ عَنْ ثَلاَثَ (١) عَشْرَةَ مَسْأَلَةً حَتَّى قُبِضَ، كُلُّهُنَّ في الْقُرْآنِ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ} [البقرة: ٢١٧] وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [البقرة: ٢١٩] وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى} [البقرة: ٢٢٠] وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: ٢٢٢] وَ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأنْفَالِ} [الأنفال: ١] وَ {يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ} [البقرة: ٢١٩]، مَا كَانُوا يَسْأَلُونَ إلاَّ عَمَّا يَنْفَعُهُمْ.

قَالَ: وَأَوَّلُ مَنْ طَافَ بِالْبَيتِ الْملاَئِكَةُ، وَأَنَّ مَا بَيْنَ الْحِجرِ إلَي الرُّكْنِ الْيَمَانِي لَقُبُورٌ مِنْ قُبُورِ الأنْبِيَاءِ، كَانَ النَّبِيُّ إِذَا آذَاهُ قُوْمُهُ، خَرَجَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ يَعْبُدُ الله فِيهَا حَتَّى يَمُوتَ.


= حدثنا علي بن عثمان اللاحقي، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب وهشام، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح إن كان شيخ الطبراني ثقة، فإني ما عرفته. علي بن عثمان اللاحقي وثقه أبو حاتم، وابن حبان، وانظر الثقات ٨/ ٤٦٥، ولسان الميزان ٤/ ٢٤٣.
وقال الطبراني: "لم يروه عن أيوب إلا حماد، ولا عنه إلا علي".
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ١٩٢ برقم (٩٧٢) إلى الطبراني في الأوسط.
وهذا الحديث شاذ إن كان إبراهيم ثقة، وإذا كان ضعيفاً كان الحديث منكراً، وانظر التعليق السابق.
(١) في الأصول "ثلاثة عشرة" والوجه ما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>