للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١ - (باب أيُّ العمل أفضل وأيُّ الدِّين أحبُّ إلى الله) (١)

٢٠٠ - عَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، مَا الإسْلاَمُ؟. قَالَ: "أَنْ يُسْلِمَ قَلْبُكَ، وَأَنْ يَسْلَمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِكَ وَيَدِكَ".

قَالَ: فَأَيُّ الإسْلاَمِ أَفْضَلُ؟.

(مص: ٨٣) قَالَ: "الإِيمَانُ".

قَالَ: وَمَا الإيمَانُ؟.

قَالَ: "أَنْ تُؤْمِنَ بِاللهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ".

قَالَ: فَأَيُّ الإيمَانِ أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "الْهِجْرَةُ".

قَالَ: وَمَا الْهِجْرَةُ؟.

قَالَ: "أَنْ تَهْجُرَ السُّوْءَ".

قَالَ: فَأَيُّ الْهِجْرَةِ أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "الْجهَادُ".

قَالَ: وَمَا الْجِهَادُ؟.


= ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٢٨٧ برقم (١٣٩٢) إلى أبي يعلى، والبيهقي في شعب الإيمان. وانظر الحديث السابق برقم (١٦٨).
(١) في (ظ، م) تأخر هذا الباب. وقدم الذي يليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>