للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٤٨ - وَعَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُمَرَ فَقَالَ: يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ (مص: ١٧٥) بْنَ عوْفٍ أَتَخْشَى أَنْ يتْرُكَ النَّاسُ الإسْلاَمَ ويخْرُجُونَ مِنْهُ؟.

قُلْتُ: لاَ، إنْ شَاءَ الله، وَكَيْفَ يَتْرُكُونَه وَفِيهِمْ كِتَابُ الله وَسُنَنُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -؟.

فَقَالَ: لَئِنْ كَانَ مِنْ ذلِكَ شَيْء لَيَكُونَنَّ بَنُو فُلاَنٍ.

رواه الطبراني (١) في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.

[٨٣ - (باب تحشر كل نفس على هواها)]

٤٤٩ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كلُّ نَفْسٍ تُحْشَرُ عَلَى هَوَاهَا: فَمَنْ هَوِيَ الْكُفْرَ، فَهُوَ مَعَ الكَفَرَةِ وَلاَ يَنْفَعُهُ عَمَلُهُ شَيْئاً".


= الميزان ٤/ ٢٣٤. وجاء عن الذهبي مثل هذا في "المغني" ٢/ ٤٤٩.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١١/ ١٧٦ برقم (٣١١١٠) إلى الطبراني في الكبير، وإلى أبي نعيم في "حلية الأولياء".
(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٦) - من طريق إبراهيم (بن يحيى) بن زهير، حدثنا أبو كريب، حدثنا سويد بن عمرو الكلبي، عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، عن عبد الرحمن بن عوف قال: ... وهذا إسناد جيد. أبو كريب هو محمد بن العلاء، وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>