من الصحابة منهم أبو بكر، وعمر، وغيرهما رضي الله عنهم".
وينتهي في الثلث الأول من الصفحة (٦٤٥) بقوله: "كمل وتمَّ إن شاء الله تعالى، وله الحمد والمن والفضل.
نسأل الله سبحانه النفع به لي وللمسلمين في خير وعافية آمين.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليماً كثيراً في طيبة الطيبة، مصلياً، مسلماً، حامداً، على صاحبها أفضل الصلوات وأكمل التحيات أولاً وآخراً، ظاهراً وباطناً".
ويشتمل هذا الجزء على تتمة كتاب المناقب، وعلى كتاب الأذكار، وكتاب الأدعية، وكتاب التوبة، وكتاب الزهد، وكتاب البعث، وكتاب صفة النار، وكتاب أهل الجنة.
ثالثاً- النسخة الظاهرية الثانية والتي رمزنا لها بـ (م)
وهناك نسخة أخرى من كتب المرادية وعليها ختم المكتبة الظاهرية مؤلفه من خمسة أجزاء لم نقع منها إلا على الجزء الأول، والجزء الخامس وهو الأخير.
هذه النسخة التي أثقلها الحافظ ابن حجر بحواشيه القيمة، وفوائده النادرة، وهي مقابلة على نسخة المؤلف ومقروءة عليه.
فعلى الورقة ٢٤/ أما نصه: "بلغ مقابلة وسماعاً على المؤلف بقراءة ابن حجر، وسمع والد كاتبه عبد الله بن إبراهيم".
وعلى الورقة ٣٦/ أما نصه: "بلغ مقابلة على نسخة الأصل، وسماعاً على مؤلفه في الرابع بقراءة ابن حجر، وسمعه والد كاتبه عبد الله بن إبراهيم".
وعلى الورقة ٥٦/ ب ما نصه: "بلغت المقابلة والسماع بقراءة أبي