كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ٦ - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر) - ج: 1 - ص: 252

٧٩ - وَعَنِ الْجَارُودِ الْعَبْدِي قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - أُبَايِعُهُ فَقُلْتُ لَهُ: عَلَى أَنِّي إنْ تَرَكْتُ دِينِي وَدَخَلْتُ فِي دِينِكَ لاَ يُعَذِّبُنِيَ الله فِي الآخِرَةِ؟ قَالَ: "نَعَمْ".

رواه أبو يعلى (١)، ورجاله ثقات (٢).

[٦ - (باب فيمن مات يؤمن بالله واليوم الآخر)]

٨٠ - عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِي - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ مَاتَ يُؤْمِنُ (٣) بِالله وَالْيَوْمِ اْلآخِرِ، قِيلَ لَهُ: ادْخُلْ

---

= قيس، عن أشعث بن جابر الحداني. عن مكحول، عن عمرو بن عبسة ... وهذا إسناد رجاله ثقات غير أن مكحولاً لم يدرك عمرو بن عبسة، فهو منقطع.
والحديث في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. ويدعم أصلها يدتعم فأدغم التاء بالدال.
(١) في المسند ٢/ ٢١٩ - ٢٢٠ برقم (٩١٨)، والطبراني في الكبير ٢/ ٢٦٨ برقم (٢١٢٧) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، حدثنا خالد بن مخلد، عن علي بن هاشم.
وأخرجه الطبراني أيضاً برقم (٢١٢٦) من طريق علي بن عبد العزيز الأصبهاني. حدثنا علي بن مسهر، كلاهما عن أشعث بن سوار -ولم ينسب في الطريق الأولى- عن محمد بن سيرين، عن الجارود ... وهذا إسناد صحيح.
وانظر الإصابة ٢/ ٥١ - ٥٢، ومسند الموصلي لتمام التخريج.
(٢) سقطت من (م)، واستدركت على هامش (ظ).
(٣) في (ظ): "يسلم". وأشير إلى الهامش حيث كتب: " يؤمن".