- قال ابن حجر في السماع الأول المثبت في آخر الجزء الثاني، وهو ينسب هذا الكتاب إلى مؤلفه:"تأليف شيخنا الإمام، العلامة، المسند، المحدث، الحافظ، أبي الحسن علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي أبقاه الله تعالى ... ".
- وقال ابن حجر أيضاً في السماع الثاني المثبت في نهاية الجزء الثالث من هذا الكتاب:
"سمع ... على مؤلفه الشيخ، الإمام، العالم، المفيد، الحافظ، المجيد، بركة الوقت نور الدين أبي الحسن علي بن أبي بكر ... ".
- وقال ابن حجر في معجمه - نقله عنه السخاوي في "الضوء اللامع" ٥/ ٢٠٢: "وكان خيراً، ساكناً ليناً، سليم الفطرة، شديد الإنكار للمنكر، كثير الاحتمال لشيخنا وأولاده، محباً للحديث وأهله ...
وكان كثير الاستحضار للمتون، يسرع الجواب بحضرة الشيخ فيعجب الشيخ ذلك ... ".
- وقال ابن حجر في "إنباء الغمر" ٥/ ٢٥٧: "وكان هيناً، ديناً، خيراً، محباً في أهل الخير، لا يسأم ولا يضجر من خدمة الشيخ وكتابة الحديث، سليم الفطرة، كثير الخير والاحتمال للأذى خصوصاً من جماعة الشيخ".
- وقال البرهان الحلبي:"كان من محاسن القاهرة، ومن أهل الخير، غالب نهاره في اشتغال وكتابة، مع ملازمة خدمة الشيخ في أمر وضوئه وثيابه. ولا يخاطبه إلا بسيِّدي، حتى كان في أمر خدمته كالعبد، مع محبته للطلبة والغرباء وأهل الخير، وكثرة الاستحضار جداً".
- وقال الفاسي:"كان كثير الحفظ للمتون والآثار، صالحاً خيراً".