- وقال الأقفهسي:"كان إماماً، عالماً، حافظاً، زاهداً، متواضعاً، متودداً إلى الناس، ذا عبادة وتقشف وورع".
- وقال السخاوي في "الضوء اللامع" ٥/ ٢٠٢: "والثناء على دينه، وزهده، وورعه ونحو ذلك كثير جداً، بل هو في ذلك كلمة اتفاق".
- وقال الشوكاني في "البدر الطالع" ١/ ٤٤٢. "وكان عجباً في الدين، والتقوى، والزهد، والإقبال علي العلم والعبادة وخدمة الدين، وعدم مخالطة الناس في شيء من الأمور، والمحبة للحديث وأهله".
- وقال الأستاذ عمر كحالة في "معجم المؤلفين" ٧/ ٤٥: "علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي ... محدث، حافظ، رافق العراقي في السماع ولازمه ... ".
[وصف النسخ]
عندما انتهيت من تحقيق كتاب "موارد الظمآن إلى زاوئد ابن حبان" بدأت نفسي تتطلع إلى تحقيق مسند الإمام أحمد، لأن تحقيق هذا المسند العظيم الذي قال فيه مصنفه لولده وهو يأتمنه عليه ويعرفه قيمته:"احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماماً"، تحقيق للقسم الأوفى من السنة النبوية المطهرة.
ولكن السد المنيع الذي صرف العزم وأضعف الهمة هو أنني ما وجدت الدار التي تتبنى هذا العمل الجليل، وقد بذل الأستاذ أحمد الدقاق مدير دار الثقافة العربية جهداً ليجد من يشارك بنشر هذا العمل، ولكن جهوده جميعها -كما قال لي- باءت بالفشل.
والكتاب الثاني الذي كان يغريني بعمله هو كتاب "مجمع الزوائد ومنبع الفوائد" الذي كنت أنظر إلى القيمة العظيمة التي يحتلها هذا السفر الجليل فزوائد ست من أكبر المسانيد والمعاجم مجموعة فيه، وليس هذا وحسب،