للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٤ - (باب منه)]

١٨٣ - عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "خَمْسٌ مِنَ الإيمَانَ" مَنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ شَيْءٌ مَنِهَا فَلاَ إيمَانَ لَهُ: التَّسْلِيمُ، لأمْرِ الله، وَالرِّضَا بِقَضَاءِ الله، وَالتَّفْوِيضُ إلَى أَمْرِ الله، وَالتَّوَكُلُ عَلَى الله، وَالصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى.

وَلَمْ يَطْعَمِ امْرُؤٌ حَقيقَةَ الإسْلاَمِ حَتَّى يَأْمَنَهُ النَّاسُ عَلَى دمَائِهِمْ وَأمْوَالِهِمْ". فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ الله، أَيُّ الإيمَانِ (١) أَفْضَلُ؟ قَالَ: "مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسانِهِ وَيَدِهِ.

عَلاَمَاتٌ (٢) كَمَنَارِ الطَّريقِ: شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَه إلاَّ الله، وإقَامُ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَالْحُكْمُ بِكِتَابِ الله، وَطَاعَةُ النَّبِيِّ الأُمِّيّ، وَالتَّسْلِيمُ عَلَى بَنِي آدَمَ إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ".

رواه البزار (٣)، وفيه سعيد بن سنان، ولا يحتج به.


= "إسناده صحيح رجاله ثقات، وأبو هانئ اسمه حميد بن هانئ الخولاني"،
وأخرجه الطبراني مقتصراً على الفقرة التي أخرجها ابن ماجة، في الكبير ١٨/ ٣٠٩ برقم (٧٩٧) من طريق أسد بن موسى، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن حيوة بن شريح، أخبرني أبو هانئ الخولاني، بالإسناد السابق، وهو إسناد صحيح أيضاً.
وسيأتي هذا الحديث أيضاً في الحج، باب: الخطب في الحج حيث قال: "رواه البزار، والطبراني في الكبير باختصار، ورجال البزار ثقات". ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ١٥٠ - ١٥١ برقم (٧٤٩) إلى ابن حبان، والطبراني، والحاكم.
(١) في (ظ، م): "الإسلام".
(٢) في (ظ، م): "علاماته".
(٣) في كشف الأستار ١/ ٢٥ برقم (٢٩) من طريق عبد الله بن أحمد بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>