للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٢٧ - (باب الزيادة من العلم والعمل به)]

٥٧٩ - عَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ مَعَادِنِ التَّقْوى تَعَلُّمُكَ إلَى مَا عَلِمْتَ مَا لَمْ تَعْلَمْ، وَالنَّقْصُ فِيمَا قَدْ عَلِمْتَ قِلَّةُ (١) الزِّيَادَةِ فِيهِ، وَإنَّمَا يُزَهِّدُ الرَّجُلَ في عِلْمِ مَا لَمْ يَعْلَمْ، قِلَّةُ الانْتِفَاعِ بِمِا قَدْ عَلِمَ".

رواه الطبراني (٢) في الأوسط، وفيه ياسين الزيات، وهو منكر الحديث.


= وابن حبان في "المجروحين" ٢/ ١٥١ من طريقين: حدثنا عبد السلام بن عبد القدوس، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة ... وهذا إسناد فيه عبد السلام قال ابن حبان: "شيخ يروي عن هشام بن عروة، وابن أبي عبلة الأشياء الموضوعة، لا يحل الاحتجاج به بحال". وضعفه أبو حاتم وغيره، وانظر لسان الميزان ٤/ ١٤ - ١٥، والكامل لابن عدي ٥/ ١٩٦٧، وتنزيه الشريعة ١/ ٢٦٢ - ٢٦٣، والمقاصد الحسنة ص (٤٧)، والموضوعات لابن الجوزي ١/ ٢٣٦ - ٢٣٨، واللآلئ المصنوعة ١/ ٢١٠ - ٢١١.
وقال الطبراني: "لم يروه عن هشام إلا عبد السلام، تفرد به أبو بقي". يعني: هشام بن عبد الملك الحمصي، وليس هذا بصحيح فقد تابعه عليه عباس بن الوليد الخلال عند ابن عدي، والله أعلم.
وفي الباب عن أبي هريرة، وفي إسناده متهم، وانظر مصادر التخريج والكتب التي أشرنا إليها ضمن هذا التعليق وانظر كنز العمال ١٦/ ١١٣ برقم (٤٤٠٩٢) وحلية الأولياء ٢/ ٢٨١.
(١) في (ش): "قلت" وهو خطأ.
(٢) في الأوسط -مجمع البحرين ص (٢٠) - من طريق أبي مسلم المسور بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>