للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الأوسط، وفيه عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، "هو ضعيف، وبقية رجاله ثقات.

[٨١ - (باب في نية المؤمن والمنافق وعملهما (*))]

٤٢٦ - عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نِيَّةُ الْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنْ عَمَلِهِ، وَعَمَلُ الْمُنَافِقِ خَيْرٌ مِنْ نِيَّتِهِ، وَكُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى نِيَّتِهِ، فَإذَا عَمِلَ الْمُؤْمِنُ عَمَلاً، نَارَ في قَلْبِهِ نُورٌ".


= عمارة بن عمير، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قال عبد الله، موقوفاً. وهذا إسناد صحيح إلى عبد الله بن مسعود.
ونسبه السيوطي في "الدر المنثور" ٣/ ٢٦١ إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وأبي الشيخ، وابن مردويه.
(١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٥) - من طريق إبراهيم بن أحمد بن مروان الواسطي، حدثنا محمد بن أبان الواسطي، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري ... وهذا إسناد فيه ضعيفان: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم وقد بسطنا القول فيه عند الحديث (٧٥٢٦) في مسند الموصلي، وإبراهيم بن أحمد بن مروان قال الدارقطني في "سؤالات الحاكم النيسابوري" ص (١٠١) برقم (٤٦): "إبراهيم بن أحمد بن مروان ليس بالقوي".
وقال الطبراني: "لا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد".
(*) على هامش (م) ما نصه: "قال السخاوي: تكرر هذا الباب، فإنه مضى قبل الإسراء بخمسة أبواب". انظر الباب رقم (٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>