للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَوَاهُ الطَّبرانِي (١) في الْكَبِيرِ، وَرِجَالُهُ رِجَالُ الصَّحِيحِ.

٤٢٥ - وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ أَعْلاَمِ الْمُنَافِقِ (مص: ١٦٧): إذَا حَدَّثَ، كَذَبَ، وَإذَا وَعَدَ، أَخْلَفَ، وَإذَا ائْتَمَنْتَهُ، خَانَكَ".


= ١٠/ ١٨٩ - ١٩٠، وابن أبي حاتم في التفسير -ذكره ابن كثير في التفسير أيضاً ٣/ ٤٢٨ - ، والواحدي في أسباب النزول ص (١٨٩ - ١٩١) وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٢٨٤ من طريق معاذ بن رفاعة السلمي، عن أبي عبد الملك علي بن يزيد الألهاني أنه أخبره عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبي أمامة الباهلي. عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أنه قال لرسول الله، -وعند الواحدي عن أبي أمامة الباهلي أن ثعلبة بن حاطب الأنصاري أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم- ... وهذا إسناد ضعيف، علي بن يزيد ضعفه أحمد وأبو زرعة، وأبو حاتم، والترمذي، والبخاري وقال: "منكر الحديث ضعيف"، كما ضعفه النسائي، والحاكم أبو أحمد، وابن يونس، وقال الأزدي، والدارقطني، والبرقي: "متروك الحديث". وقال يحيى بن معين: "علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، ضعاف كلها".
وقد اتفق مؤرخو الصحابة على أن ثعلبة بن حاطب بدري، وقال ابن حجر في الإصابة ٢/ ٢٠: "وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - قال: (لا يدخل النار أحد شهد بدراً والحديبية)، وحكى - صلى الله عليه وسلم - عن ربه أنه قال لأهل بدر: (اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم)، فمن يكون بهذه المثابة كيف يُعْقبه الله نفاقاً في قلبه وينزل فيه ما نزل؟ ". وانظر ما قاله ابن الأثير في أسد الغابة أيضاً.
(١) في الكبير ٩/ ٢٥٢ برقم (٩٠٧٥) من طريق محمد بن علي الصائغ، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>