كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ٣٦ - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض) - ج: 1 - ص: 406

[٣٦ - (باب زيادة إيمان بعض المؤمنين على بعض)]

٢٢٧ - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الْمُؤْمِنُونَ في الدُّنْيَا عَلَى ثَلاَثَةِ أَجْزَاء: الَّذِينَ آمَنُوا بِالله وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ في سَبِيلِ الله، وَالَّذِي يَأمَنُهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ، وَأَنْفُسِهِمْ.

ثُمَّ الَّذِي إذَا أَشْرَفَ لَهُ طَمَعٌ، تَرَكَهُ لله عَزَّ وَجَلَّ".

رواه أحمد (١)، وفيه دراج، وثقه ابن معين، وضعفه آخرون.

٢٢٨ - وَعَنْ ابْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ نَعْلَمُ شَيْئاً خَيْرًا مِنْ مِئَةٍ مِثْلِهِ إلاَّ الرَّجُلُ الْمُؤمِنُ".

رواه أحمد (٢)، والطبراني، في الأوسط، والصغير، (مص:

---

= أحمد، والطبراني، وتمّام. وروايته هنا مثل رواية أحمد.
ثم أورده في ١٥/ ٦١٢ برقم (٣٧٥٦٥) بمثل رواية الطبراني ونسبه إلى ابن عساكر.
ورواية الطبراني ستأتي في الزهد، باب: فيمن تلين لهم القلوب، وهناك قال: "رواه الطبراني ورجاله وثقوا".
(١) تقدم برقم (١٦٢) فانظره.
(٢) في المسند ٢/ ١٠٩ من طريق هارون، حدثنا ابن وهب. حدثني أسامة بن زيد بن أسلم، عن محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر ... وهذا إسناد حسن إذا كان =