للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَهَادَةُ أَنْ لاَ إلَه إلاَّ الله، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإقَامُ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَتَمَامُ (١) الْوُضُوءِ".

رواه الطبراني في الكبير (٢).

[١٣ - (باب منه)]

١١٣ - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَجْلِساً، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - واضِعاً كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَدِّثْنِي عَنْ الإسْلاَمِ.

قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإسْلاَمُ أنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لله عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".

قَالَ: فَإذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ؟.


= الحجارة في المفازة المجهولة يستدل بها على الطريق، واحدتها صُوَّةُ، كَقوَّة، أراد: إن للإسلام طرائق وأعلاماً يهتدى بها. قاله ابن الأثير في النهاية.
(١) في (ظ): "إتمام".
(٢) في الجزء المفقود من هذا المعجم. ونسبه المتقي الهندي في "كنز العمال" ١/ ٢٧ برقم (٢٠) إلى الطبراني في الكبير.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (١٦٠). وأبي نعيم في "حلية الأولياء" ٥/ ٢١٧ - ٢١٨ وصححه الحاكم ١/ ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>