للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه البزار (١)، وفيه يزيد بن عطاء (مص: ٤٧) وثقه أحمد وغيره، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات.

١١١ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: "ثَلاَثٌ لَوْ حَلَفْتُ عَلَيْهِن" فَذَكَرَهُ مَوْقُوفاً (٢) وإسناده منقطع.

١١٢ - وعن أبِي الدَّرْدَاءِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إنَّ لِلإسْلاَمِ صُوًى (٣) وَعَلاَمَاتٍ كَمَنَارِ الطَّرِيقِ، وَرَأسُهُ وَجِمَاعُهُ


= حذيفة ... وهذا إسناد صحيح. ولكنه موقوف على حذيفة.
وأخرجه البزار برقم (٣٣٦) وبرقم (٨٧٥) من طريق محمد بن زيد التستري، حدثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، حدثنا يزيد بن عطاء، حدثنا أبو إسحاق، بالإسناد السابق. وهذا إسناد رجاله ثقات غير أن يزيد بن عطاء متأخر السماع من أبي إسحاق. وقد فصلنا القول فيه عند الحديث (١٥) في معجم شيوخ أبي يعلى الموصلي.
وقال البزار ١/ ٤١٥ بعد الرواية (٨٧٥): "لا نعلم أسنده إلا يزيد بن عطاء، وقد رواه شعبة، عن أبي إسحاق. فوقفه على حذيفة".
وأورد المنذري في "الترغيب والترهيب" ١/ ٥١٨ - ٥١٩ حديث حذيفة مرفوعاً وقال: "رواه البزار مرفوعاً، وفيه يزيد بن عطاء اليشكري. ورواه أبو يعلى من حديث علي مرفوعاً أيضاً، وروي موقوفاً على حذيفة وهو أصح، قاله الدارقطني وغيره". وانظر كنز العمال ١/ ٣٠ برقم (٣٢).
(١) سقطت من (م).
(٢) تقدم تخريجه برقم (١٠٧).
(٣) في (مص): "ضوءاً" وهو تحريف، والصُّوَى: الأعلام المنصوبة من =

<<  <  ج: ص:  >  >>