كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد ت حسين أسد

كتاب الإيمان - ١٢ - (باب منه في بيان فرائض الإسلام وسهامه) - ج: 1 - ص: 277

١٠٩ - وَعَنْ عَلِيٍّ -رَضيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الإسْلاَمُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ: الإسْلاَمُ سَهْمٌ، والصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَالحَجُّ سَهْمٌ، وَالجِهَادُ سَهْمٌ، وَصَوْمُ رَمَضَانَ سَهْمٌ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ [عَنِ الْمُنْكَرِ] (١) سَهْمٌ، وَخَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ".

رواه أبو يعلى (٢)، وفي إسناده الحارث وهو كذاب.

١١٠ - وَعَنْ حُذيْفَةَ -رَضيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "الإسْلاَمُ ثَمَانِيَةُ أَسْهُمٍ: الإسْلاَمُ سَهْمٌ، والصَّلاَةُ سَهْمٌ، وَالزَّكَاةُ سَهْمٌ، وَحَجُّ الْبَيْتِ سَهْمٌ، والصِّيَام سَهْمٌ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ سَهْمٌ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ سَهْمٌ، وَالجِهَادُ فِي سبِيلِ الله سَهْمٌ، وَقَدْ خَابَ مَنْ لاَ سَهْمَ لَهُ" (٣).

---

= ما ليس من حديثه. لا يحل الاحتجاج به بحال"، وأورد الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٣/ ٣٤٧ - ٣٤٨ قول ابن عدي، وما قاله ابن حبان، وأضاف: "وروى الكتاني عن أبي حاتم الرازي قال: ضعيف الحديث". وانظر "لسان الميزان" ٤/ ٤٣٤.
(١) ما بين حاصرتين ساقط من (م).
(٢) في المسند ١/ ٤٠٠ برقم (٥٢٣)، وإسناده ضعيف، ومن طريق أبي يعلى هذه أورده ابن عدي في كامله ٢/ ٨٢١، وانظر معه كنز العمال ١/ ٣٠ برقم (٣٢). وانظر "شعب الإيمان" برقم (٧٥٨٦).
(٣) أخرجه الطيالسي ١/ ٢٣ برقم (٢٣)، والبزار ١/ ١٧٠ برقم (٣٣٧)، والبيهقي في "شعب الإيمان" ٦/ ٩٤ برقم (٧٥٨٥) من طريق شعبة، عن أبي إسحاق، عن صلة بن زفر، عن =