للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَدَّثَنِي جَابِرُ بْنُ عَبْدِ الله، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الله بْنُ قدَامَةَ -وَكَانَ امْرَأَ صدْقٍ- عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ، عَنِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -.

قَالَ: ... فَقَامُوا وَقَالُوا: كِدْنَا نُغْلَبُ عَلَى هذَا الشَيْخِ.

رواه البزار (١) هكذا، وفي إسناده مبارك بن فضالة، وهو ثقة مدلس (مص: ٢٣٧).

[٤٢ - (باب كتابة العلم (*))]

٦٧٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ قَالاَ: خَرَجَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -


(١) في كشف الأستار ١/ ١٠٥ برقم (١٨٦) من طريق عبدة بن عبد الله القسملي، أنبأنا عبد الصمد بن عبد الوراث، حدثنا مبارك بن فضالة قال: ... وهذه أسانيد ضعيفة، لانقطاعها، وفيها جميعها عبدة بن عبدة القسملي ما وجدت له ترجمة، وأزعم أنه الصفار، والله أعلم، ومبارك بن فضالة معروف بالتدليس.
(*) قال الحافظ في "فتح الباري" ١/ ٢٠٤: "قوله: (باب: كتابة العلم)، طريقة البخاري في الأحكام التي يقع فيها الاختلاف أن لا يجزم فيها بشيء، بل يوردها على الاحتمال. وهذه الترجمة من ذلك، لأن السلف اختلفوا في ذلك عملاً وتركاً، وإن كان الأمر استقر، والإجماع انعقد على جواز كتابة العلم، بل على استحبابه، بل لا يبعد وجوبه على من خشي النسيان ممن يتعين عليه تبليغ العلم".
وقال ابن حجر في الفتح ١/ ٢٠٨ أيضاً: وهو يشرح حديث أبي هريرة: "ما من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - أحد أكثر حديثاً عنه مني، إلا ما كان من عبد الله بن عمرو فإنه يكتب ولا أكتب": "ويستفاد منه، ومن =

<<  <  ج: ص:  >  >>