للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[٥٩ - (باب ما جاء أن الصدق من الإيمان)]

٣٢٦ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرو -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، مَا عَمَلُ الْجَنَّة؟.

قَالَ: "الصِّدْقُ، وَإذَا صَدَقَ الْعَبْد، بَرَّ وَإذَا بَرَّ، آمَنَ، وَإذَا آمَنَ، دَخَلَ الْجَنَّةَ ... "، فَذَكَرَ الْحَديثَ. وَيأْتِي بِتَمَامِهِ (١).

رواه أحمد (٢)، وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.


= بأس". وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٤٢٠.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ١٢١ برقم (٥٧٥٥) إلى البيهقي في شعب الإيمان. وانظر "الترغيب والترهيب" ٣/ ٤٠٠ للحافظ المنذري. و"شعب الإيمان" برقم (٧٧٢٦) وفيه أكثر من تحريف.
ويشهد له حديث ابن عمر أخرجه الحاكم ١/ ٢٢، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ٢٩٧ من طريق موسى بن إسماعيل التبوذكي، حدثنا جرير بن حازم، عن يعلي بن حكيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر ...
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرطهما، فقد احتجا برواته، ولم يخرجاه بهذا اللفظ". ووافقه الذهبي، وهو كما قالا.
(١) في العلم برقم (٦١٤) باب: في ذم الكذب.
(٢) في المسند ٢/ ١٧٦ من طريق الحسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثني حُيَيّ بن عبد الله، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن عبد الله بن عمرو ... وهذا إسناد ضعيف، فيه ابن لهيعة. وباقي رجاله ثقات.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٥٩٢ بعد روايته هذا الحديث: "رواه أحمد من رواية ابن لهيعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>