للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني في الكبير (١)، وفي إسناده هنيد بن القاسم وهو مجهول.

٤ - (باب منه فيما كتب بالأمان (٢) لمن فعله)

٦٨ - عَنْ مَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَهُ قُدُومُ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وَفَدَ إلَيْهِ فَقَبِلَ إسْلاَمَهُ، وَسَأَلَهُ أَنْ يَكْتُبَ لَه كِتَاباً يَدْعُو بِهِ إلَى اْلإسْلاَمِ، فَكَتَبَ لَهُ فِي رُقْعَةٍ مِنْ أَدَمٍ: "بِسْمِ الله الرَّحمنِ الرَّحِيمِ، هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - لمَالِكِ بْنِ أَحْمَرَ


= "أن ماعزاً أخذ ماله وأنه لاعبا" ثم قال: "كذا أورد المتن وأظن أن فيه تصحيفاً".
(١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه البخاري في الكبير ٨/ ٣٧، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/ ٨ من طريق موسى بن إسماعيل، عن هنيد بن القاسم -في البخاري: هاشم بن القاسم، وهو خطأ- عن الجعيد بن عبد الرحمن، أن عبد الله بن ماعز حدثه أن ماعزاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وكتب له كتاباً: "إن ماعزاً أسلم آخر قومه، وإنه لا يجني عليه إلا يده -عند البخاري: إلا إياه- فبايعته على ذلك". وهذا إسناد جيد، هنيد بن القاسم ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٢٤٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلا، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ١٢١، ووثقه ابن حبان ٥/ ٥١٥. وانظر "الجرح والتعديل" ٥/ ١٥١، وأسد الغابة ٣/ ٣٧٤ - ٣٧٥ و٥/ ٨، والإصابة ٦/ ٢٠٣، و٩/ ٣٢ - ٣٣.
(٢) في (م): "بالإيمان" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>