للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٦٦ - وَعَنْ جُنْدَبِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكَ الْمسْلِمُ، لَهُ ذِمَّة الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ".

رواه الطبراني (١) في الكبير، وعُبَيْد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة.

٦٧ - وَعَن عَبْدِ الله بْنِ مَاعِزٍ أَنهُ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إنَّ ماعِزاً أَسْلَمَ، أَحْرَزَ مَالَهُ (٢)، وَإنَّهُ لاَ يَجْنِي عَلَيْهِ إلاَّ يَدُهُ، فَبَايَعْتُ عَلَى ذلِكُ".


(١) في الكبير ٢/ ١٦٢ برقم (١٦٦٩) من طريق إبراهيم بن نائلة، حدثنا عبيد بن عبيدة التمار، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحضرمي بن لاحق، عن أبي السوار، عن جندب بن عبد الله بن سفيان ... وهذا إسناد رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني فما وجدت له ترجمة. وعبيد بن عبيدة التمار ترجمه ابن حبان في الثقات ٨/ ٤٣١ وقال: "يغرب". ونقل الحافظ ابن حجر في لسان الميزان ٤/ ١٢٠ - ١٢١ ما قاله ابن حبان، وقال: "قال الدارقطني في (العلل): حدثنا أبو علي الصفار، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري، حدثنا معتمر ...
وقال: عبيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره، وحدث عنه البوشنجي". والحضرمي بن لاحق بينا أنه ثقة عند الحديث (١٩٠٥) في موارد الظمآن، وأبو السوار هو البصري.
(٢) في جميع مصادر التخريج القادمة في التعليق التالي: "آخر قومه". إلا في رواية ابن منده التي أشار إليها الحافظ في الإصابة ٦/ ٢٠٢ فقد جاءت: =

<<  <  ج: ص:  >  >>