وقال النسائي: "متروك الحديث". وقال ابن حبان في "المجروحين" ٣/ ١٤٢: "وكان ممن يروي الموضوعات عن الثقات، ويتفرد بالمعضلات عن الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به بحال ... ". وانظر بقية كلامه هناك. وقال الطبراني: "لم يروه عن أبي الزبير إلا ياسين، وفي الباب حديث مذكور في الزهد". (١) في الأوسط -مجمع البحرين ص (١٩) -، ومن طريق الطبراني هذه أورده السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٠٩ وابن عدي في الكامل ٢/ ٥١١، والخطيب في "تاريخ بغداد " ٦/ ١٠٠، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٦١، وابن الجوزي في الموضوعات ١/ ٢٢٣، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٨/ ١٨٨ من طريق الحكم بن عبد الله، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة ... وهذا إسناد فيه الحكم بن عبد الله، قال أبو حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ١٢١: "ذاهب، متروك الحديث، لا يكتب =