اضربوا عليه". وقال الدارقطني في "الضعفاء والمتروكين" ص (٧٧) برقم (١٦١) وفي السنن ٢/ ٩: "متروك". وقال أحمد: "أحاديثه كلها موضوعة". وانظر كامل ابن عدي ٢/ ٦٢٠ - ٦٢٢، والمغني ١/ ١٨٣، وميزان الاعتدال ١/ ٥٧٢، ولسان الميزان ٢/ ٣٣٢ - ٣٣٤، والمجروحين لابن حبان ١/ ٢٤٨. والموضوعات ١/ ٢٣٣ - ٢٣٤. وكنز العمال ١٠/ ١٣٦. وقال ابن عدي: "وهذا الحديث لا يرويه عن الزهري غير الحكم هذا، والحكم هذا هو الحكم بن عبد الله بن سعد الأيلي، وله عن الزهريَ بهذا الإسناد أحاديث بواطيل، وهذا حدث به بقية وغيره، وهذا حديث منكر المتن، وهو عن الزهري منكر لا يرويه عنه غير الحكم". وقال العراقي -هامش إحياء علوم الدين ١/ ٦ - : "أخرجه الطبراني في الأوسط، وأبو نعيم في الحلية، وابن عبد البر في العلم من حديث عائشة بإسناد ضعيف". وانظر " تنزيه الشريعة" لابن عراق ٢/ ٢٨٩ وفيه زيادة على هذا. وقال السيوطي في "اللآلئ المصنوعة" ١/ ٢٠٩ - ٢١٠: "وأخرجه أبو علي الحسين بن محمد بن حبيش المقرئ في جزئه، حدثنا أحمد بن عمير، أنبأنا أبو أمية محمد بن إبراهيم النفيلي، حدثنا بقية بن الوليد، عن أبي سلمة الحمصي، عن الزهري، بالإسناد السابق. وقال ابن عمير: ليس أبو سلمة هذا سليمان بن سلم، هذا رجل آخر، والله أعلم". نقول أبو سلمة هذا هو العاملي، ومن قال هو الحكم بن عبد الله بن سعد بن خطاف فقد وهم، فهذا معروف بكنيته، مشكوك باسمه، =