للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه الطبراني (١) في الكبير، وفيه صدقة بن عبد الله السمين، وهو ضعيف منكر الحديث.

[١٠ - (باب في معرفة حق العالم)]

٥٣٨ - عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ: أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَيْسَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ لَمْ يُجِلَّ كَبِيرَنَا، وَيَرحَمْ صَغِيرَنَا، وَيَعْرِفْ لِعَالِمِنَا".

رواه أحمد (٢)، والطبراني في الكبير، وإسناده حسن.


(١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه ابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/ ٢٣، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ١/ ١١٠ من طريق عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، حدثنا عمرو بن أبي سلمه التنيسي، حدثني صدقة بن عبد الله، عن زيد بن واقد، عن حَرَام بن حكيم، عن عمه عبد الله بن سعد ... وهذا إسناد فيه ضعيفان: ابن أبي مريم، وصدقة بن عبد الله. وانظر الحديث المتقدم برقم (٥٣٥).
(٢) في المسند ٥/ ٣٢٣، وابنه أحمد في زوائده على المسند أيضاً، والحاكم ١/ ١٢٢ من طريقين: حدثنا هارون، حدثنا ابن وهب، حدثني مالك بن الخير الزبادي، عن أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت ...
وهذا إسناد صحيح، مالك بن خير الزيادي، ترجمه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/ ٣١٢ ولم يورد فيه جرحاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٠٨، وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ٤٦٠.
وقال ابن القطان: "لم تثبت عدالته". وتعقبه أبو زرعة العراقي فقال: "أي: لم ينص أحد على توثيقه وهو مردود". وقال الحاكم في المستدرك ١/ ١٢٢: "ومالك بن خير الزبادي مصري ثقة،. وتابعه الذهبي على ذلك. وأبو قبيل هو حُيَي بن هانئ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>