إلهي لك الحمد الذي يليق بجلال وجهك وعظمة كبريائك، والشكر الذي يرضيك، فإنه لو كان لي بكل شعرة من جسمي مئة لسان تسبحك بالليل والنهار لما قامت بحق نعمة واحدة من نعمك التي لا تعد ولا تحصى.
اللهم لك الحمد والشكر على سابق نعمك، ولك الحمد والشكر أيضاً أملاً بمزيد فضلك فأنت أطمعتنا إذ قلت {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ}. وأنت الذي أخبرتنا بلسان الصادق الأمين أن "مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النَّاسَ، لَمْ يَشْكُرِ الله".
ولذلك فإنني أسجل خالص شكري للسيد الفاضل عبد المجيد رمضان الذي أسهم بمال طالما تعب في الحصول عليه من حله إن شاء الله، ولولا تضحيته هذه ومساهمته لما خرج الكتاب الآن بهذا الشكل الذي أرجو أن يسر كل من يطلع عليه.
كما أشكر من أعماق قلبي المستشار في سفارة الجمهورية العربية السورية في القاهرة الأستاذ أحمد عليان ابن عمي الذي بذل من الجهد ما أرجو من الله عز وجل أن يجعله في صحيفة حسناته، في سبيل الحصول على نسخ الكتاب التي وصفت.
وأشكر الأخ الباحث الأستاذ محمد شراب على ما بذل من أوقات ثمينة في سبيل الحصول على النسختين الموجودتين بالمدينة المنورة واللتين تقدم وصفهما.
كما أتوجه بخالص الشكر إلى الأستاذ المكرم أسعد شيره مدير مكتبة الملك عبد العزيز بالمدينة المنورة لاهتمامه بطلبنا، وحرصه الشديد على تأمين هاتين المخطوطتين لنا، فأكرم به وبأمثاله من العاملين على تهيئة