للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَصِيَامُ رَمَضَانَ، فَمَنْ تَرَكَ وَاحِدَةً مِنْهُن، كَانَ كَافِراً حَلاَلَ الدَّمِ". فَاقْتَصَرَ عَلَى ثَلاَثَةٍ مِنْهَا (١) وَلَمْ يَذْكُرْ كَلاَمَ ابْنِ عَبَّاسٍ الْمَوْقُوفَ، وَإسْنَادُهُ حَسَن.

[١٦ - (باب منه ثالث)]

١٤٢ - وَعَنْ مَعْنِ (٢) بْنِ يَزِيدَ قَالَ: جاء أَعْرَابِيٌّ فَأَخَذَ بِخِطَامِ نَاقَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وُيبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ.

فَقَالَ: "لَقَدْ أَوْجَزْتَ في الْمَسْأَلَةِ وَلَقَدْ أَعْرَضْتَ (٣): تَعْبُدُ الله لاَ تُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَتُصَلِّي الْخَمْسَ، وَتَصُومُ رَمَضَانَ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأْتِيَهُ. النَّاسُ إلَيْكَ، فَاكْرَهْهُ إلَيْهِمْ" (٤).

رواه الطبراني (٥) في الكبير، وفي إسناده وائل أبو كليب بن وائل، لم أر من ذكره.


(١) في (ظ): "منهن".
(٢) في (ظ): "معين" وهو تحريف.
(٣) أي: جئت بالخطبة قصيرة وبالمسألة واسعة كثيرة.
(٤) في (ظ، م)، والطبراني: "لهم".
(٥) في الكبير ١٩/ ٤٤٠ - ٤٤١ برقم (١٠٦٩) من طريق حفص بن عمر بن الصباح الرقي، حدثنا وضاح بن يحيى النهشلي، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن كليب بن وائل، عن أبيه، عن معن بن يزيد ... وهذا إسناد ضعيف عندنا، كليب بن وائل، وأبوه ما عرفتهما، ووضاح بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>