للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٢٧ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يُؤْمِنُ الْعَبْدُ الإيمَانَ كُلَّهُ حَتَّى يَتْرُكَ الْكَذِبَ في الْمُزَاحَةِ، وَالْمِرَاءَ وَإنْ كَانَ صَادِقاً".

رواه أحمد (١)، والطبراني في الأوسط، وفيه منصور بن أذين (٢)، ولم أر من ذكره.

قلت: وتأتي أحاديث من هذا الباب بعضها في "العلم" وبعضها في "الأدب" إن شاء الله.

٣٢٨ - وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَبْلُغُ الْعَبْدُ صَرِيحَ الإيمَانِ حَتَّى يَدَع الْمِزَاحَ وَالْكَذِبَ، وَيَدَعَ الْمِرَاءَ وَإنْ كَانَ مُحِقاً".

رواه أبو يعلى في الكبير (٣)، وفيه محمد بن عثمان، عن سليمان بن أبي داود، لم أر من ذكرهما.


(١) في المسند ٢/ ٣٥٢، ٣٦٤ من طريق حجين أبي عمرو وسريج بن النعمان: كلاهما حدثنا عبد العزيز بن سلمة، عن منصور بن زاذان، عن مكحول، عن أبي هريرة ... وهذا إسناد صحيح.
ونسبه المنذري في "الترغيب والترهيب" ٣/ ٥٩٤ إلى أحمد، والطبراني. كما نسبه المتقي الهندي في الكنز ٣/ ٦٢٤ برقم (٨٢٢٩) إلى أحمد، والطبراني في الأوسط. وما وجدته فيه في مظانه.
(٢) ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ١٦٩ - ١٧٠ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً.
(٣) هو مفقود ولا زلنا نبحث عنه جمعنا الله به. وأخرجه أبو نعيم في "حلية =

<<  <  ج: ص:  >  >>