نقول: ليس الأمر كما قال الطبراني، بل إن أبا معاوية تابع أحمد بن خالد عليه كما هو ظاهر. وقال أبو نعيم: "غريب من حديث عمرو، تفرد به شيبان عن ليث. وحدث به الإمام أَحمد بن حنبل، عز أبي النضر، عن شيبان -كذا فيه- مثله. ورواه جرير، عن الأعمش، فخالف ليثًا ففال: عن الأعمش، عن عمرو بن مرة. عن أبي البختري. عن حذيفة، وأرسله". ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٢٤٤ برقم (١٢٢٦) إلى أحمد، والطبراني في الأوسط، وقال: "وصحح". وانظر "نوادر الأصول" ص (٣٠٩). (١) هكذا جاءت في جميع أصولنا، وعند أحمد أيضاً. ولكنها عند الطبراني "له". (٢) في المسند ٥/ ٢٦٧، والطبراني في الكبير ٨/ ١٢٢، ١٧٧ برقم (٧٤٩٩، ٧٦٥٥) من طرق: حدثنا بقية بن الوليد، حدثنا محمد بن زياد الألهاني، عن أبي راشد الحبراني -سقطت (أبو) من إسناد الرواية الأولى عند الطبراني- عن أبي أمامة ... وهذا إسناد صحيح، بقية نعم مدلس ولكنه صرح بالتحديث فانتفت شبهة التدليس. ونسبه المتقي الهندي في كنز العمال ١/ ١٦٧ برقم (٨٣٧) إلى =