للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلت: (مص: ٣٧) ويأتي حديث أنس في فضل لا إله إلا الله، في الأذكار (١).

٧٨ - وَعَنْ عَمْرِو بْنِ عَبَسَةَ (٢) قَالَ: أَقْبَلَ شيْخٌ يَدَّعِمُ عَلَى عَصًا حَتَى قَامَ بَيْنَ يَدَي النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: يَا نَبِيّ الله، إنَّ لِيْ غَدَرَاتٍ وَفَجَرَاتٍ فَهَلْ يَغْفِر لِي؟.

قَالَ: "أَلَيْسَ تَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله؟ ". قَال: نَعَمْ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله.

قَالَ: "فَقَدْ غَفَرَ لَكَ غَدَرَاتِكَ وفَجَرَاتِكَ" (٣).

رواه أحمد، والطبراني ورجاله موثّقون، إلا أنه من رواية مكحول، عن عمرو بن عبسة، فلا أدري أسمع منه أم لا.


= الحوطي، وليس عن أحمد بن نجدة، ولكن ذهن الخطيب انصرف إلى الأشهر منهما والله أعلم.
وقال الحافظ في الإصابة ٥/ ٧٨ - ٧٩: "وروى البغوي، وابن زَبْر، وابن السكن. وابن أبي عاصم، والبزار، والطبراني، من طريق عبد الرحمن بن جبير، عن أبي طويل شطب الممدود أنه أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال ابن مندة: غريب، تفرد به أبو المغيرة. قلت: هو على شرط الصحيح، وقد وجدت له طريقاً أخرى ... " انظر بقية كلامه هناك، وسيأتي هذا الحديث في الزهد، باب: فيمن يعمل الحسنات بعد السيئات.
(١) باب: ما جاء في فضل لا إله إلاَّ الله.
(٢) في (م): "عنبسة" وهو تحريف.
(٣) أخرجه أحمد ٤/ ٣٨٥ من طريق سريج بن النعمان، حدثنا نوح بن =

<<  <  ج: ص:  >  >>