للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: "أَنْ تُقَاتلَ الْكُفَّارَ إذَا لَقِيتَهُمْ".

قَالَ: فَأَيُّ الْجِهَادِ أَفْضَلُ؟

قَالَ: "مَنْ عُقِرَ جَوَادُهُ، وَأُهَرِيقَ دَمُهُ".

قُلْتُ: وهو يأتي (١) بتمامه في فضل الحج.

رواه أحمد، والطبراني (٢) في الكبير بنحوه (٣)، ورجاله ثقات.

٢٠١ - وَعَنْ عَبْدِ الله بْنِ سَلاَمٍ -رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إذْ سَمِعَ الْقَوْمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: أَيُّ الأعْمَالِ أَفْضَلُ يَا رَسُولَ الله؟.

فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "إيمَانٌ بِالله، وَجِهَادٌ في سَبِيلِ الله، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ" ثُمَّ سُمِعَ نِدَاءٌ في الْوَادِي يَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَه إلاَّ الله، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله.


(١) سقطت من (م).
(٢) هو في الجزء المفقود من معجمه الكبير. ولكن أخرجه عبد الرزاق ١١/ ١٢٧ برقم (٢٠١٠٧) -ومن طريقه أخرجه أحمد ٤/ ١١٤ - من طريق معمر، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن عبسة ...
وهذا إسناد صحيح، أبو قلابة هو عبد الله بن زيد الجرمي. وأيوب هو السختياني. وسيأتي بتمامه في الحج، باب: فضل الحج والعمرة.
(٣) سقطت، من (ظ).

<<  <  ج: ص:  >  >>