للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَأَنَا أَشْهَدُ، وَأَشْهَدُ أَلَاَّ يَشْهَدَ بِهَا أَحَدٌ إلاَّ بَرِيءَ مِنَ الشِّرْكِ". (١)

رواه أحمد، والطبراني في الكبير، ورجال أحمد موثقون.

٢٠٢ - وَعَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ -رَحمَةُ الله عَلَيْهِ- أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: يَا نَبِيَّ الله، أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟.

قَالَ: "إيمَانٌ بِالله، وَتَصْدِيق بِهِ، وَجِهَادٌ في سَبِيلِهِ" (٢).

قَالَ: أُرِيدُ أَهْوَنَ مِنْ ذلِكَ يَا رَسُول الله.


(١) في المسند، وابنه عبد الله في زوائده على المسند ٥/ ٤٥١، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" ٤/ ٢٧٠ من طريق عبد الله بن وهب، حدثنا عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال: أن يحيى بن عبد الرحمن حدثه، عن عون بن عبد الله، عن يوسف بن عبد الله بن سلام، عن أبيه عبد الله بن سلام ... وهذا إسناد جيد يحيى بن عبد الرحمن الثقفي ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٢٨٩ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ١٦٦، وذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ٥٢٧، وسعيد فصلنا فيه القول: عند الحديث (٤٥٠) في "موارد الظمآن".
وقال أبو نعيم: "غريب من حديث عون، تفرد به عمرو، عن سعيد" وقد تحرفت فيه "عن سعيد" إلى "بن سعيد".
نقول: إن عمرًا ثقة، وتفرد الثقة ليس بعلة يعل بها الحديث.
(٢) سقط من (ظ، م): "وحج مبرور".

<<  <  ج: ص:  >  >>