للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لأنَادِيَ بِهَا فِي النَّاس، فَلَقِيَنِيْ عُمَرُ فَقَالَ: ارْجِعْ فَإنَ النَّاسَ إنْ عَلِمُوا بِهذِهِ (١) اتَكَلُوا عَلَيْهَا. قَالَ: فَرَجَعْتُ فَأَخْبَرْتُهُ - صلى الله عليه وسلم - فقَالَ: "صَدَقَ عُمَرُ". رواه أَحْمَدُ (٢)، والبزّار، والطبراني في الكبير، والأوسط وَإسناد أحمد أصح، وفيه ابن لهيعة، وقد احتج به غير واحد.


(١) في (م): "بهذا".
(٢) في المسند ٦/ ٤٤٢ من طريق الحسن قال: حدثنا ابن لهيعة، عن واهب بن عبد الله: أن أبا الدرداء قال: ...
وذكره الحافظ في الفتح ١١/ ٢٦٨ ونسبه إلى أحمد بهذا اللفظ.
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٤) - وابن خزيمة في التوحيد ٢/ ٨١٤ برقم (٥٣٦) تحقيق الدكتور عبد العزيز الشهوان، من طريقين عن محمد بن الزبير الحنظلي، عن رجاء بن حيوة، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء ... وهذا إسناد ضعيف، محمد بن الزبير الحنظلي متروك الحديث. وهو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير.
وقال الطبراني: "لم يروه عن رجاء إلا محمد بن الزبير، ولا عنه إلا عبد الله"، يعني: ابن عَرَادة الشيباني، وهو ضعيف.
وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (١١٢٤)، والبزار ١/ ١١ برقم (٥) من طريقين عن عبد الواحد بن زياد، حدثنا الحسن بن عبيد الله، عن زيد بن وهب قال: سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول الله: ...
وقال البزار: "وهذا قد روي عن أبي ذر، وأبي الدرداء، وهذا أحسن أسانيد أبي الدرداء، لأن الحسن كوفيّ مشهور، وزيد ثقة.
نقول: إنه إسناد صحيح. =

<<  <  ج: ص:  >  >>