للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤ - وَعَنْ رَجُلٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ: (مص: ١٨) سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "مَنْ لَقِيَ الله وَهُوَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، دَخَلَ الْجَنّةَ وَلَمْ تَضُرَّهُ مَعَهُ خَطِيَئَةٌ، كمَا لَوْ لَقِيَهُ وَهُوَ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ، وَلَمْ تَنْفَعْهُ مَعَهُ حَسَنَةٌ" (١).


= وهناك أعله الهيثمي براشد بن داود. وانظر كنز العمال ١/ ٤٩ برقم (١٣٧).
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٢/ ٤١٥ بعد ذكره هذا الحديث: "رواه أحمد بإسناد حسن، والطبراني، وغيرهما".
(١) هو في الجزء المفقود من معجم الطبراني الكبير. وأخرجه أحمد ٢/ ١٧٠ من طريق أبي أحمد وأبي نعيم قالا: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن المنتشر، عن أبيه -هذا في حديث أبي أحمد الزبيري- قال: نزل رجل على مسروق فقال: سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ... قال أبو نعيم في حديثه: "جاء رجل أو شيخ من أهل المدينة، فنزل على مسروق فقال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: ...
قال عبد الله: والصواب ما قاله أبو نعيم".
والذي توحي به هذه العبارات -والله أعلم- أن محمد بن المنتشر روى هذا الحديث عن رجل، عن عبد الله بن عمرو، ورواه أيضاً عن عمه مسروق، عن عبد الله بن عمرو بن العاص.
وكلا الطريقين ضعيف، أما الأول فتابعيه مجهول، وأما الثاني فقد قال المزي في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٢٧٥ وهو يذكر الذين روى عنهم محمد بن المنتشر: "وعمه مسروق على خلاف فيه". وتابعه على ذلك ابن حجر.
وذكره المتقي الهندي في "كنز العمال" ١/ ٨١ برقم (٣٢٨) ونسبه إلى أحمد، والطبراني في الكبير وقال: "وصحح".

<<  <  ج: ص:  >  >>