للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَحَسَنَةٌ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَحَسَنَة بِسَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ.

فَأَمَّا اْلمُوجِبَتَانِ: فَمَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً، دَخَلَ النَّارَ.

وَأَمَّا مِثْلٌ (١) بِمثْلٍ: فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ حَتَّى يُشْعِرَهَا قَلْبَهُ، وَيَعْلَمُهَا الله مِنْهُ، كَتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، وَمَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً، كُتِبَتْ عَلَيْهِ سَيِّئَةً. وَمَنْ عَمِلَ حَسَنَةً (ظ: ٢) فَبِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ أَنْفَقَ نَفَقَةً فِي سَبِيلِ الله، فَحَسَنَةٌ بِسَبْعِ مِئَةٍ.

وَأَمَّا النَّاسُ: فَمُوَسَّعٌ علَيْهِ فِي الدُّنْيا، مَقْتُورٌ عَلَيْهِ في الآخِرَةِ، وَمَقْتُورٌ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَمُوَسَّعٌ عَلَيْهِ فِي الآخِرَةِ" (٢).


(١) سقطت من (م، ش).
(٢) أخرجه أحمد ٤/ ٣٤٥ - ومن طريقه أورده ابن الأثير في "أسد الغابة" ٢/ ١٣١ - والطبراني في الكبير ٤/ ٢٠٦ - ٢٠٧ برقم (٤١٥٣)، وابن حبان في صحيحه -الإحسان ٨/ ١٧ - برقم (٦١٣٨) دار الكتب العلمية، من طريق شيبان بن عبد الرحمن، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن عمه فلان -وسماه الطبراني فقال: يسير بن عميلة- عن خريم بن فاتك الأسدي قال: ...
وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (٤١٥٤، ٤١٥٥) من طريق سفيان، وزائدة، عن الركين بن الربيع، عن أبيه، عن يسير بن عميلة، عن خريم بن فاتك ... وهذا إسناد صحيح، وصححه الحاكم مختصراً ٢/ ٨٧ ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (٤١٥٢)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٤) - من طريق علي بن سعيد بن بشير الرازي، حدثنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>