للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٨ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: بَيْنَمَا أَنَا أَسَيرُ مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - إذْ هَبَطَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ مِنْ ثَنِيَّةٍ وَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وَحْدَهُ. فَلَمَّا أَسْهَلَتْ بِهِ الطَّرِيقُ، ضَحِكَ وَكَبَّرَ فَكَبَّرْنَا لِتَكْبيرِهِ، ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً (١)، ثُمَّ ضَحِكَ وَكَبَّر (مص: ٢١) فَكَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِهِ، ثُمَّ أَدْرَكْنَاهُ فَقَالَ الْقَوْمُ: يَا رَسولَ الله، كَبَّرْنَا لِتَكْبِيرِكَ، وَلاَ نَدْرِي مِمَّ ضَحِكْتَ، فَقَالَ: "قَادَ النَّاقَةَ لِي جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- فَلَمَّا أَسْهَلَتِ، (٢) الْتَفَتَ إلَيِّ فَقَالَ: أَبْشِرْ، وَبَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ قَالَ: لاَ إله إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شرِيكَ لَهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ، فَضحِكْتُ وَكَبَّرْتُ رَبِّي [ثُمَّ سَارَ رَتْوَةً، ثُمَّ الْتَفَتَ إلَيَّ فَقَالَ: أَبْشِرْ وَبَشِّرْ أمتَكَ أَنهُ مَنْ قَالَ: لاَ إلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، دَخَلَ الجَنَّةَ، وَقَدْ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ النَّارَ، فَضَحِكْتُ وَكَبَّرْتُ


= المغيرة. عن عبد الكريم أبي أمية: أن مجاهداً أخبره عن عبد الله بن عمرو بن العاص ...
وقال: "لا يروى عن عبد الله بن عمرو إلا بهذا الإسناد، تفرد به حجاج".
نقول: إسناده مسلسل بالضعفاء: حجاج بن نصير، وشيخه، وشيخ شيخه أيضاً ضعفاء.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ٧/ ٣٨٤ برقم (١٩٤٠٩) إلى الطبراني في الأوسط.
(١) يقال: رتا الرجل إذا خطا. والرتوة: الخطوة، ومسافة قدر مد البصر، وقطرة، وسويعة من الزمان، والزيادة في الشرف. ورمية سهم. وقيل: ميل.
(٢) يقال: أسهل، إذا صار إلى السهل.

<<  <  ج: ص:  >  >>