للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قُلْتُ: له في الصحيح (١) حديث غير هذا- وقد رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده. القاسم أبو عبد الرحمن وهو متروك.

٤٠ - وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ رُوَيْبَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "هُمَا الْمُوجِبَتَانِ: مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِالله شِيْئاً، دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَاتَ يُشْرِكُ بِالله شَيْئاً (٢)، دَخَلَ النَّار" (٣).

رواه الطبراني في الأوسط، وفي إسناده محمد بن أبان.

٤١ - وَعَنْ رَجُل مِنَ الأنْصَارِ أَنَّهُ جَاءَ بِأَمَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَإنْ كُنْتَ تَرَى هذِهِ مُؤْمِنَةً فَأَعْتِقَهَا؟. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أتَشْهَدِينَ أَنْ لاَ إِلهَ إلاَّ الله؟ ". قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: "أَتَشْهَدِينَ أَنِّي رَسُولُ الله؟ ". قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: "أَتُؤْمِنِينَ بِالْبَعْثِ بَعْدَ الْمَوْتِ؟ ". قَالَتْ: نَعَمْ. قَالَ: "أَعْتِقْهَا" (٤).

رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح.


= أحدث عنه شيئاً، ليس هو شيئاً". وباقي رجاله ثقات.
ونسبه المتقي في الكنز ٧/ ٣٠٢ برقم (١٨٩٨٨) إلى الطبراني في الأوسط.
(١) عند مسلم في الطهارة (٢٣٤) باب: الذكر المستحب عقب الوضوء.
وانظر موارد الظمآن برقم (١٦٦) بتحقيقنا.
(٢) سقطت من (ظ، م) ولكنها استدركت على هامش (ظ).
(٣) تقدم برقم (٣٠) فانظره.
(٤) أخرجه عبد الرزاق ٩/ ١٧٥ برقم (١٦٨١٤) -ومن طريقه أخرجه أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>