للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠ - وَعَنْ أَبِي بَكْرٍ الصَدِّيق قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إلاَّ الله، فَإذَا قَالُوهَا، مَنَعُوا مِنِّي دمَاءَهُمْ وَأمْوَالَهُمْ إلاَّ بِحَقِّهَا، وِحِسَابُهُمْ عَلَى الله".

رواه البزار (١). وقال: وهذا الحديث لا أعلمه يروى عن أنس، عن أبي بكر، إلا من هذا الوجه. وأحسب أن عمران أخطأ في إسناده.


= وليس هو فيه- من طريق الحسين بن إسحاق التستري، حدثنا إسحاق بن زيد الخطابي، حدثنا محمد بن سليمان بن أبي داود، عن أبيه، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف لضعف سليمان بن أبي داود الحراني، وباقي رجاله ثقات، وإسحاق بن زيد الخطابي بسطنا القول فيه عند الحديث (٤٢٣) في موارد الظمآن.
(١) ما وجدته في "كشف الأستار"، ولكن أخرجه النسائي في الجهاد ٦/ ٦ - ٧ باب: وجوب الجهاد في تحريم الدم ٧/ ٧٦ - ٧٧ في صدر الكتاب، وأبو يعلى في المسند ١/ ٦٩ برقم (٦٨)، والحاكم ١/ ٣٨٦ - ٣٨٧ والبيهقي في قتال أهل البغي ٨/ ١٧٧ باب: ما جاء في قتال الضرب الثاني من أهل الردة، من طرق: حدثنا عمرو بن عاصم الكلابي، حدثنا عمران بن داور -تحرف عند الحاكم إلى: داود- القطان، عن معمر، عن الزهري، عن أنس، عن أبي بكر ...
وقال النسائي: "عمران القطان ليس بالقوي في الحديث، وهذا الحديث خطأ، والذي قيل الصواب: حديث الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي هريرة". =

<<  <  ج: ص:  >  >>