للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٦ - وَعَنْ سَلَمَة بْنِ نُفَيْلٍ قَالَ: جَاءَ شَابٌّ فَقَعَدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: يَا رَسُولَ الله، أَرَأيْتَ مَنْ لَمْ


= العذراء، فقد ترجمه البخاري في الكبير ٩/ ٦٣ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ٤٢٠ وقد أورد له هذا الحديث. وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ٥٥١: "مجهول". وتابعه على هذا الحافظ في "تعجيل المنفعة" ص (٥٠٤).
نقول: إن هذا على شرط ابن حبان.
وأخرجه الطبراني في الأوسط -مجمع البحرين ص (٤٥٩) - من طريق محمد بن هارون. حدثنا العباس بن الوليد الخلال، حدثنا مروان بن محمد، حدثنا مسلمة العدل من أهل داريا، عن عمير بن هانئ، عن أبي العذارء، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء قال ...
وقال الطبراني: "لم يقل عن أبي العذراء، عن أم الدرداء إلا مسلمة، ولا عنه إلا مروان. رواه ابن ثوبان، عن عمير، عن أبي العذراء، عن أبي الدرداء".
نقول: مسلمة هو ابن عمرو، وأبو عمرو العدل، ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٢٦٩، وقال: "سألت أبي عنه فقال: مجهول".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" ٤/ ١١٢، والمغني ٢/ ٦٥٨: "ومسلمة، عن عمير بن هانئ، مجهولان". وتابعه على ذلك ابن حجر في "لسان الميزان" ٦/ ٣٦ وفيه أكثر من تحريف.
وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وروى عنه أكثر من واحد، ووثقه ابن حبان ٧/ ٤٨٩، ومروان بن محمد الطاطري ثقة، والحديث إذاً من المزيد في متصل الأسانيد، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>