للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨٢ - وَعَنْ خُزَيْمَةَ -يَعْنِي: ابْنَ ثَابِتٍ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "يَأتِي الشَيْطَانُ اْلإنْسَانَ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ؟. فَيَقُولُ: اللهُ. فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ اْلأَرْضَ؟ فَيَقُولُ: اللهُ، حَتَى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ اللهَ؟ فَإذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ ذلِكَ، فَلْيَقُلْ: آمَنْتُ باللهِ وَرُسُلِهِ" (١).

رواه أحمد (٢)، والطبراني في الكبير، بإسناد فيه ابن لهيعة.


= الخطاب. فإن الدارقطني نصّ على أن حديثه عن عثمان مرسل ... ".
وأبو الحويرث بينا أنه حسن الرواية عند الحديث (٧٤١٣) في مسند الموصلي.
ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي، وكنز العمال ١/ ٢٩٠ برقم (١٤٠٥).
(١) في (ظ، م): "ورسوله".
(٢) في المسند ٥/ ٢١٤، وعبد بن حميد برقم (٢١٥)، والطبراني في الكبير ٤/ ٨٥ برقم (٣٧١٩) من طريق الحسن بن موسى الأشيب، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث: عن عمارة بن خزيمة، يحدث عن أبيه خزيمة ...
وهذا إسناد ضعيف فيه ابن لهيعة.
ويشهد له -بالإضافة إلى أحاديث الباب- حديثُ أبي هريرة عند أحمد ٢/ ٣٣١، والبخاري في بدء الخلق (٣٢٧٦) باب: في صفة إبليس وجنوده، ومسلم في الإيمان (١٣٥) باب: بيان الوسوسة في الإيمان، وأبي داود في السنة (٤٧٢١) باب: الجهمية. وقد استوفينا تخريجه في مسند الموصلي ١٠/ ٤٤٥ - ٤٤٦ برقم (٦٠٥٦). وانظر فتح الباري ٦/ ٣٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>