للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحويرث عبد الرحمن بن معاوية، وثقه ابن (مص: ٤٠) حبان والأكثر على تضعيفه والله أعلم.

٨٦ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ -رَضِيَ الله عَنهُ- قَالَ: قَالُوا يَا رَسُولَ الله، أرَأَيْتَ أَحَدَنَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِالشَيْءِ الَّذِي لأَنْ يَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ فَيَتَقَطَّعَ أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟. فَقَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تِلْكَ مَحْضُ اْلإيمَانِ".

رواه أبو يعلى (١) ورجاله رجال الصحيح [إلا يزيد بن أبان الرقاشي] (٢).

٨٧ - وَعَنْ أَنَسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ الله إنَّا نَكونُ عِنْدَكَ عَلَى حَالٍ حَتَّى إذَا فَارَقْنَاكَ نَكون عَلَى غَيْرِهِ.

قَالَ: كَيْفَ أَنْتُمْ وَنَبِيُّكمْ؟. قَالُوا: أَنْتَ نَبِيُّنَا فِي السِّرِّ وَالْعَلاَنِيَةِ.

قَالَ (٣): "لَيْسَ ذَاكَ النِّفَاقَ".

رواه أبو يعلى (٤)، والبزار، إلا أن البزار قال: "كَيْفَ أَنْتُمْ وَرَبُكمْ؟. قَالُوا: اللهُ رَبُّنَا فِي السِّر وَالْعَلاَنِيَةِ". ورجال أبي يعلى رجال الصحيح.


(١) في المسند ٧/ ١٥٦ برقم (٤١٢٨) وهناك خرجناه وذكرنا شواهد له، فعد إليه إذا شئت.
(٢) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ، م)، ولكنه استدرك على هامش (ظ).
(٣) ساقطة من (م).
(٤) في المسند ٦/ ١٠٥ برقم (٣٣٦٩) وإسناده ضعيف، وهناك =

<<  <  ج: ص:  >  >>