للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٣ - وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ -أَوْ ابْنِ أَبِي حَسَن- عَنْ عَمِّهِ: أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحَدُهُمْ لأَنْ يَسْقُطَ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ صَرِيحُ الإيمَانِ. إن الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ، فِيمَا دُونَ ذلِكَ، فَإذَا عُصِمَ (١) مِنْهُ، وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ" (٢).

(مص: ٤٢) رواه البزار، ورجاله ثقات أئمة.

٩٤ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَقُولُونَ: كَانَ الله قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَا كَانَ قبْلَهُ؟ ".

رواه البزار (٣)، وله في الصحيح حديث غير هذا، ورجاله موثقون.


(١) في (م): "أعصم".
(٢) أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٦٧٢)، والبزار ١/ ٣٣ - ٣٤ برقم (٤٩) من طريقين: حدثنا أبو داود، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عمارة بن أبي حسن المازني -أو ابن أبي الحسن- عن عمه ... وليس عند النسائي شك .. وإسناده صحيح.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز ١/ ٢٤٩ برقم (١٢٥٧) إلى النسائي، وقال: "وصحح". وانظر أسد الغابة ٤/ ١٣٨، والإصابة ٧/ ٦٨.
(٣) في كشف الأستار ١/ ٣٤ برقم (٥١) من طريق حوثرة بن محمد، حدثنا =

<<  <  ج: ص:  >  >>