للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَدُخُلُ الجَنَّةَ؟ ". فَبَايَعْتُهُ (١) عَلَيْهِن كُلِّهِنَّ (٢).

رواه أحمد، والطبراني في الكبير والأوسط، واللفظ للطبراني، ورجال أحمد موثقون.

١٢٠ - وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَن رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ شَهِدَ أَنْ لاَ إِلَه إلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله مُخْلِصاً بِهِمَا، وَصَلَّى (٣)،


(١) في (ظ): "فبايعه".
(٢) أخرجه أحمد ٥/ ٢٢٤، والطبراني في الكبير ٢/ ٤٤ - ٤٥ برقم (١٢٣٣)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٧) -، والحاكم ٢/ ٧٩ - ٨٠ من طريق عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن جبلة بن سحيم، حدثنا أبو المثنى العبدي، عن بشير بن الخصاصية السدوسي ...
وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. مؤثر بن عفازة أبو المثنى ترجمه ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٢٩ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ووثقه ابن حبان ٥/ ٤٦٣، وقال العجلي في "تاريخ الثقات" ص (٤٤٣): " ... من أصحاب عبد الله، ثقة". وقال الذهبي في كاشفه: "وثق". وقال ابن حجر في تقريبه: "مقبول"، وصحح الحاكم حديثه، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني أيضاً في الكبير برقم (١٢٣٤)، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١/ ١٩٥ من طريقين: حدثنا قيس بن الربيع، عن جبلة بن سحيم، بالإسناد السابق. وهذا إسناد ضعيف. وانظر "أسد الغابة" ١/ ٢٣٠.
(٣) في هامش (ظ): "وأقام الصلاة".

<<  <  ج: ص:  >  >>