للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَمَضَانَ، وَانْظُرْ مَا تُحِبُّ النَّاسَ أَنْ (١) يَأَتُوهُ إلَيْكَ فَافْعَلْهُ بِهِمْ، وَمَا كَرِهْتَ أَنْ يَأتُوهُ إلَيْكَ فَذَرْهُمْ مِنْهُ".

رواه الطبراني في الكبير (٢)، وفي إسناده حجير وهو ابن الصحابي، ولم أر من ذكره.

١٢٥ - وَعَنْ عَلِيٍّ -رَضيَ الله عَنْهُ-، عَنْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أَنَّهُ

قَالَ: "بَعَثَ الله يَحْيَىَ بْنَ زَكَرِيَّا إلى بَنِي إسْرَائِيلَ بِخَمْسِ كَلِمَاتٍ، فَلَمَّا بَعَثَ الله عِيسَى، قَالَ الله -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-[يَا عِيسَى] (٣)، قُلْ لِيَحْيَى بْن زَكَرِيَّا: إمَّا أَنْ تُبَلِّغَ مَا أُرْسِلْتَ بِهِ إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ، وَإمَّا أَنْ أُبَلِّغَهُمْ (٤)، فَخَرَجَ يَحْيَى حَتَّى صَارَ إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ، فَقَالَ: إنَّ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأمُركُمْ أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ


(١) سقطت من (مص، ظ، م).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ١٩/ ٢١٠ برقم (٤٧٤) من طريق معاذ بن المثنى بن معاذ بن معاذ العسكري، حدثنا أبي، حدثنا ابن عون، عن محمد بن جحادة، عن زميل له يخبر عن أبيه، وكان يكنى أبا المنتفق ... وهذا إسناد ضعيف. وليس فيه حجير كما قال الهيثمي.
وقال الطبراني: "اضطرب ابن عون في إسناد هذا الحديث ولم يضبطه عن محمد بن جحادة، وضبطه همام". وانظر الحديث المتقدم برقم (١٢٢). وانظر الحديثين السابقين. وكنز العمال ١٥/ ٩٤٣ برقم (٤٣٦٢٣).
(٣) زيادة من (ظ، م).
(٤) في جميع أصولنا: "تبلغهم" وهو تحريف.

<<  <  ج: ص:  >  >>