للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه بقية وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث (١).

١٥٦ - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ (٢) -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم-[أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -] قَالَ (٣): "لَوْ أَنَّ رَجُلاً خَرَّ (٤) عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمَ وُلِدَ إلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرِماً في طَاعَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ-، لَحَقِرهُ (٥) ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَلَودَّ أَنَّهُ رُدَّ إلَى الدُّنْيَا كيْمَا يَزْدَادَ مِنَ الأَجْرِ وَالثَّوَابِ".

رواه أحمد (٦)، والطبراني في الكبير (٧)، ورجاله رجال الصحيح.


= بحير". وقد تقدم أنه لم ينفرد به وإنما تابعه عليه ثور بن يزيد.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" ٤/ ٣٩٧ بعد ذكر هذا الحديث: "رواه الطبراني ورواته ثقات إلا بقية".
وانظر كنز العمال ١٤/ ٣٦١ برقم (٣٨٩٤٠)، والحديث التالي.
وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة. وفي كتاب البعث أيضاً، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة.
(١) في (ظ، م) زيادة: "وبقية رجاله وثقوا".
(٢) في أصولنا كلها "عمرة" وهو تحريف. وانظر أسد الغابة، والإصابة.
(٣) ما بين حاصرتين ساقط من (مص)، واستدرك من (ظ، م).
(٤) في (ظ، م): "جر" والصواب ما جاء عندنا.
(٥) في (ظ): "يحقره"، ومكانها أبيض في (م).
(٦) ساقطة من (ظ).
(٧) أخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (٣٤) -ومن طريقه هذه أخرجه أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>