للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٥ - وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ حُنَيْفٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - قَبْلَ أَنْ يَقْدُمَ مِنْ مَكَّةَ يَدْعُو النَّاسَ إلَى الإيمَانِ بِالله وَتَصْدِيقاً بِهِ قَوْلاً بِلاَ عَمَلٍ، وَالْقِبْلَةُ إلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَلَمَّا هَاجَرَ إلَيْنَا، نَزَلَتِ الْفَرَائِضُ ونَسَخَتِ الْمَدِينَةُ مَكَّةَ وَالْقَوْلَ فِيهَا، وَنَسَخَ الْبَيتُ (١) الْحَرَامُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَصَارَ الإيمَانُ قَوْلاً وَعَمَلاً (٢).

رواه الطبراني (٣) في الكبير، وفي إسناده جماعة لم أعرفهم.


= ونسبه الأستاذ السلفي إلى أبي بكر بن أبي شيبة في كتاب الإيمان برقم (٢٢)، وإلى أبي عبيد أيضاً في كتاب الإيمان برقم (١١).
(١) سقطت من (م).
(٢) في (مص، ظ، م): "قول وعمل". وما أثبتناه هو الصحيح.
(٣) في الكبير ٩/ ١٩ برقم (٨٣١٢) من طريق أحمد بن زهير التستري، حدثنا محمد بن إدريس الرازي، حدثنا عبد الله بن محمد بن داود بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، حدثني سعد بن عمران بن هند بن سهل بن حنيف، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن عثمان بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن جده عثمان بن سهل بن حنيف ... وهذا إسناد ضعيف. سعد بن عمران قال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٤/ ٩٢: "وسألته -أي سأل أباه- عنه فقال: هو شيخ مثل الواقدي في لين الحديث وكثرة عجائبه". وانظر "لسان الميزان" ٣/ ١٨.
وعبد الله بن محمد بن داود بن أبي أمامة قال ابن أبي حاتم "الجرح والتعديل" ٥/ ١٦٠: "سئل أبي عنه فقال: شيخ"، وعبد الرحمن بن عثمان ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات. وسيأتي في الصلاة، باب: ما جاء في القبلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>