للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خلا قوله: "وَيُبْغِضُ لله". وفي إسناده أبو الحويرث ضعفه مالك، وابن معين، ووثقه ابن حبان.

١٨٠ - وَعَن أَبِي أُمَامَةَ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ الله، مَنِ المُسْلِمُ؟

قَالَ: "مَن سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ".

رواه الطبراني (١) في الكبير، والأوسط، وفيه (مص: ٧٧) فضال بن جبير لا يحل الاحتجاج به.


= وهذا إسناد حسن، أبو الحويرث بسطنا القول فيه عند الحديث (٧٤١٣) في مسند الموصلي. وعمرو بن أبي الطاهر ما وجدت له ترجمة لكنه متابع عليه كما هو ظاهر.
ولتمام تخريجه وللموازنة بين رواياته انظر الحديث السابق. ومسند الموصلي ٥/ ١٩٤ برقم (٢٨١٣) حيث استوفينا تخريجه وعلقنا عليه، وانظر أيضاً الروايات: (٣٠٠٠، ٣٠٠١، ٣١٤٢، ٣٢٥٦، ٣٢٥٩، ٣٢٧٩)، وحلية الأولياء ١/ ٢٧ و٢/ ٢٨٨، وتاريخ بغداد ٢/ ١٩٩. و"شعب الإيمان" ٧/ ٧٠ برقم (٩٥١٢).
وقال الطبراني في الصغير: "لم يرو نعيم عن أنس حديثا غير هذا.
وإنما سمي المجمر لأنه كان يجمر قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو من موالي عمر بن الخطاب، ولم يروه عن أبي الحويرث -تحرفت فيه إلى: ابن الحويرث- إلا موسى، تفرد به ابن أبي مريم".
(١) في الكبير ٨/ ٣١٥، برقم (٨٠٢١)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (٨) - من طريق أبي مسلم الكشي، حدثنا محمد بن عرعرة بن البرند، حدثنا فضال بن جبير -أو الزبير- سمعت أبا أمامة قال: ... وهذا إسناد ضعيف لضعف فضال بن جبير. وانظر تعليقنا على الحديث المتقدم برقم (١٧٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>