للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَقُلْتُ: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَتَرَكَ يَدَهُ مِنْ يَدِي، ثُمَّ جَمَعَ يَدَيْهِ فَجَعَلَ يُصَوِّبُهُمَا وَيرْفَعُهُمَا وَيقُولُ: "عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِداً، عَلَيْكُمْ هَدْيًا قَاصِداً، عَلَيْكُمْ هَدْياً قَاصِدًا (١)، فَإنَّهُ مَنْ يُشَادَّ هَذَا الدِّينَ، يَغْلِبْهُ". رواه أحمد (٢)، ورجاله موثقون.

٢٢٠ - وَعَنْ أَبِي ذَرٍّ -رَضِيَ الله عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٣): "الإسْلاَمُ ذَلُولٌ لاَ يُرْكبُ إلاَّ ذَلُولاً".

رواه أحمد (٤)، وفي إسناده أبو خلف الأعمى، منكر الحديث.


= المنكدر لم يسمع من عائشة". والمنبت: الذي انْقُطِع به في سفره، وبقي عاجزًا عن مقصده. أعطب ظهرهُ ولم يدرك غايته.
(١) وردت هذه العبارة في (ظ، م) مرتين فحسب.
(٢) في المسند ٥/ ٣٥٠، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/ ٨٦، والبيهقي في الصلاة ٣/ ١٨ باب: القصد في العبادة، وفي "شعب الإيمان" ٣/ ٤٠١ برقم (٣٨٨٢، ٣٨٨٣) والبغدادي في "تاريخ بغداد" ٨/ ٩١، وابن أبي عاصم في السنة برقم (٩٥، ٩٦) من طرق: حدثنا عيينة بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن بريدة الأسلمي ...
وصححه ابن خزيمة ٢/ ١٩٩ برقم (١١٧٩)، والحاكم ١/ ٣١٢ ووافقه الذهبي، وهو كما قالوا. وانظر كنز العمال ٣/ ٣١ برقم (٥٣٠٥).
(٣) في (ظ) زيادة: "قال".
(٤) في المسند ٥/ ١٤٥ من طريق أبي اليمان، حدثنا إسماعيل بن عياش، =

<<  <  ج: ص:  >  >>