للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٢ - وَعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبْ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِيَّاكُمْ وَالْغُلُوَّ، فَإنَّ بَنِي إسْرائِيلَ قَد غَلاَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ حَتَّى كَانَتِ الْمَرْأَةُ الْقَصِيرَةُ تَتَّخِدْ خُفَّيْنِ مِنْ خَشَبِ فَتَحْشُوهُمَا، ثُمَّ تُولِجُ فِيهِمَا (مص: ٨٩) رِجْلَيْهَا، ثُمَّ تَقُومُ إلَى جَنْبِ الْمَرْأَةِ الطَّوِيلَةِ (١) فَتَمْشِي مَعَهَا، فَإذَا هِيَ قَدْ تَسَاوَتْ بِهَا وَكانَتْ أَطْوَلَ مِنْهَا".

رواه البزار (٢)، وفيه يوسف بن خالد السمتي، [قال ابن


(١) سقطت من (م).
(٢) في كشف الأستار ١/ ٥٨ برقم (٧٦)، والطبراني في الكبير ٧/ ٢٦٧ - ٢٦٨ برقم (٧٠٩٤) من طريقين: حدثنا جعفر بن سَعْد بن سمرة، حدثنا خبَيْبُ بن سليمان بن سمرة، عن أبيه سليمان بن سمرة، عن سمرة ... وهذا إسناد حسن، جعفر سعد بن سمرة جهله ابن حزم، وقال عبد الحق: "ليس ممن يعتمد عليه". وقال ابن عبد البر: "ليس بالقوي".
وقال ابن القطان: "ما من هؤلاء من يعرف حاله: يعني جعفر، وشيخه، وشيخ شيخه، وقد جهد المحدثون فيهم جهدهم".
وترجمه البخاري في الكبير ٢/ ١٩٢ - ١٩٣ ولم يورد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٢/ ٤٨٠، وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ١٣٧. وانظر "ميزان الاعتدال" ١/ ٤٠٨.
وخُبَيْب جهله ابن حزم، والذهبي، وقال عبد الحق: "ليس بقوي". وترجمه البخاري في الكبير ٣/ ٢٠٨ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٨٧، وذكره ابن حبان في الثقات ٦/ ٢٧٤. =

<<  <  ج: ص:  >  >>